-
هروب جماعي لقوات النظام بعد هجوم لتنظيم "داعـ.ـش" في دير الزور
شهدت منطقة بادية المسرب في ريف دير الزور الغربي ليلة البارحة فرارًا جماعيًا لعناصر قوات النظام السوري بعد تعرضها لهجوم من قبل خلايا تنظيم "داعش".
وفقًا لمصادر محلية، قامت قوات "داعش" بالهجوم على موقع للنظام على أطراف بادية المسرب غرب دير الزور، باستخدام الرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين استمرت لساعة تقريبًا.
تسببت الاشتباكات في إصابة ثلاثة من عناصر النظام وتضرر آلياتهم، ولكن توقفت المواجهات بعد وصول تعزيزات عسكرية من النظام إلى المنطقة، حسبما ذكرت مصادر محلية على موقع "نورث برس".
وأفادت المصادر أن حوالي 35 عنصرًا من قوات النظام هربوا من النقاط القريبة من موقع الهجوم، تاركين أسلحتهم الفردية، وطالب الضابط المسؤول عنهم برفع مذكرات بحث ضدهم وإعادتهم إلى نقاطهم.
اقرأ المزيد: توتر واحتجاجات في إدلب: "هيئة تحرير الشام" تثير غضب الشعب
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام بمقتل 13 عنصرًا من "القوات الرديفة للجيش" جراء هجوم متزامن نُفّذه تنظيم "داعش" على ثلاث نقاط في منطقة الكوم شمال السخنة بريف حمص الشرقي.
سبق ذلك، استهداف دورية لميليشيا "حركة النجباء" على الحدود السورية العراقية، شرق دير الزور، مما أسفر عن مقتل 3 عناصر.
ووفقًا للمصادر المحلية، هاجمت عناصر من "داعش" بالأسلحة الرشاشة دورية لـ "حركة النجباء" في بلدة الهري على الحدود السورية العراقية.
تمكنت خلايا التنظيم من حصار عناصر "حركة النجباء" بعد اندلاع اشتباكات بين الطرفين استمرت نحو ساعتين، قبل أن تستدعي قوات النظام تعزيزات إلى المنطقة لفك الحصار عن الميليشيا، وفقًا للمصادر.
يُذكر أن خلايا تنظيم "داعش" تستغل منطقة البادية السورية من ريف حمص الشرقي حتى ريف دير الزور على الحدود السورية العراقية كقاعدة لعملياتها، وسط تراخٍ أو عجز من قوات النظام وميليشياتها في مواجهتها.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!